توتر أمني في يريم بعد مقتل بائع قات من ذمار على يد متحصل ضرائب
إب - عفاش نيوز :-
تشهد مدينة يريم، شمال محافظة إب، وسط اليمن، اليوم الخميس 20 يونيو /حزيران 2019م، توتراً أمنياً كبيراً مع توافد مسلحين قبليين من خارج المحافظة بداعي النكف القبلي.
وقالت مصادر محلية، إن بائع قات من "عنس" بمحافظة ذمار يُدعى "أبو حاشد" قتل برصاص أحد موظفي الضرائب من أبناء "عراس" يدعى "محمد عباس العراسي" ، بسب خلاف على ضريبة القات في مدينة يريم مساء أمس.
وأكدت المصادر أن خلافاً نشب بين الجاني والمجني عليه على قيمة الضريبة تطور إلى مشادة كلامية وإطلاق النار على بائع القات من قبل"العراسي" حتى أرداه قتيلاً.
وأضافت المصادر أنه وعلى اثر الحادثة وصلت مجاميع قبلية مسلحة من قبائل عنس الى يريم للمطالبة بتسليم القاتل ومن معه وعندما لم يتم الاستجابة لمطلبهم اعلنوا النكف على المدينة.
وبينت المصادر أن عقلاء من مشائخ يريم تداركوا الموقف وسلموا الجاني إلى إدارة أمن المديرية، في حين تصر قبائل "عنس" على تسليم مرافقي "العراسي" وهم الأمر الذي يرفضه وجهاء يريم والأمن حتى اللحظة.
وأشارت المصادر أن المنطقة لاتزال تشهد توتراً مع توافد المسلحين مرجحين اندلاع مواجهات في حال أصر كل طرف على رأيه.
وتشهد محافظة إب، الخاضعة لسلطات المليشيات الحوثية لفوضى أمنية عارمة وانتشار واسع للجرائم الجنائية وسط غياب تام للأمن الذي تتنازع سلطاته أجنحة داخل مليشيا الحوثي الارهابية.
تشهد مدينة يريم، شمال محافظة إب، وسط اليمن، اليوم الخميس 20 يونيو /حزيران 2019م، توتراً أمنياً كبيراً مع توافد مسلحين قبليين من خارج المحافظة بداعي النكف القبلي.
وقالت مصادر محلية، إن بائع قات من "عنس" بمحافظة ذمار يُدعى "أبو حاشد" قتل برصاص أحد موظفي الضرائب من أبناء "عراس" يدعى "محمد عباس العراسي" ، بسب خلاف على ضريبة القات في مدينة يريم مساء أمس.
وأكدت المصادر أن خلافاً نشب بين الجاني والمجني عليه على قيمة الضريبة تطور إلى مشادة كلامية وإطلاق النار على بائع القات من قبل"العراسي" حتى أرداه قتيلاً.
وأضافت المصادر أنه وعلى اثر الحادثة وصلت مجاميع قبلية مسلحة من قبائل عنس الى يريم للمطالبة بتسليم القاتل ومن معه وعندما لم يتم الاستجابة لمطلبهم اعلنوا النكف على المدينة.
وبينت المصادر أن عقلاء من مشائخ يريم تداركوا الموقف وسلموا الجاني إلى إدارة أمن المديرية، في حين تصر قبائل "عنس" على تسليم مرافقي "العراسي" وهم الأمر الذي يرفضه وجهاء يريم والأمن حتى اللحظة.
وأشارت المصادر أن المنطقة لاتزال تشهد توتراً مع توافد المسلحين مرجحين اندلاع مواجهات في حال أصر كل طرف على رأيه.
وتشهد محافظة إب، الخاضعة لسلطات المليشيات الحوثية لفوضى أمنية عارمة وانتشار واسع للجرائم الجنائية وسط غياب تام للأمن الذي تتنازع سلطاته أجنحة داخل مليشيا الحوثي الارهابية.
تعليقات
إرسال تعليق