حـصـــري - تجنيد الأطفال في اليمن جريمة حوثية بشعة على خطى داعش لخدمة أجندة خارجية.

خـــــــاص - عــفـــــاش نـــيــوز - تـقــريــر :-

ليست غريبة جداً أن تقوم مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانياً أن تقوم بعمليات التجنيد الإجباري للأطفال من سن الثامنة وحتى السابعة عشرة واستخدامهم في حرب عبثية خدمة لاجندة إيرانية.

يعتبر الحوثيين وإيران و قطر و تركيا هم تجار الحرب ، فهم الرابحون في بلد كاليمن ، وتعتبر الحرب فيه أقرب إلى صفقة تجارية يكسب فيها التجار وحتى الوسطاء.

وأمام حقيقة انعدام المسؤولية الوطنية تنعدم المسؤولية الأخلاقية تجاه ما تم اقترافه بحق أطفال اليمن من جريمة تجنيدهم في هكذا صراع دموي.

لا يخجل الحوثيون من إبرازهم لصور القتلى من الأطفال في الحرب، بل يذهبون إلى ما هو أبعد من ذلك بنشرهم مقاطع لأطفال لم يتجاوزوا سن العاشرة من أعمارهم وهم يرددون شعار “الصرخة” المملوء بخطاب الكراهية وهم يحملون على أكتافهم البنادق.

مشاهد مروّعة للآلاف من الأطفال الذين يتمترسون خلف المتارس في جبهات الحرب، ولا يخشى الحوثيون من جريمتهم وانتهاكاتهم بحق الأطفال، بل إنهم يواصلون أمام العالم التجنيد والزج بالأطفال في الحرب المستعرة في صمت من منظمات الأمم المتحدة.

يلاحظ أن تصرف المليشيات الحوثية تجاه تجنيد الأطفال وتعرضهم للهلاك في جبهات القتال العبثية هو نفسه التصرف الذي تستخدمه تنظيم داعش الإرهابي وتنظيم القاعدة.

انتفض العالم عندما بث تنظيم داعش الإرهابي مقاطع تلفزيونية لتدريب الأطفال في سوريا والعراق عندما كان يبسط نفوذه على مساحة منهما، هو العالم نفسه والعواصم ذاتها التي غضبت لأجل أطفال سوريا والعراق وهي ذات العواصم التي ترى وتتابع ليس تدريبات للأطفال على الحرب، بل متابعة أطفال يقاتلون في الحرب نفسها ويحملون بأيديهم القنابل والرصاص، إلا أن دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية هي من تحركت لإيقاف ذلك العبث الحوثي بحق أطفال اليمن.

مفارقة صادمة بين تعامل العالم مع جريمة داعش وجريمة الحوثيين، مفارقة تصيب بالخيبة من هذه العواصم الأخرى التي لا ترى في ما يحصل لأطفال اليمن جريمة تستحق العقاب عليها.

الحوثيون يقودون الأطفال إلى محارق الموت، وتقوم المليشيات الحوثية على تدريب الأطفال وتعبئتهم بالأفكار الطائفية، لأن الأطفال سرعان ما يتم تعبئتهم.

مواطنون يمنيون عبروا عن شكرهم للتحالف العربي الذي لبى دعوة الشعب اليمني المظلوم والمغلوب على أمره، حيث أكدوا أنه لولا تدخل دول التحالف العربي لكانت المليشيات قد أكلت الأخضر واليابس، وقتلت الصغير والكبير وعدلت المناهج الدراسية في ظل دعم إيراني لتلك الجماعة الإرهابية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدكتور "أنور قرقاش" :- مقاطعة قطر مستمرة في 2019.

"قـطــر" تنفق 5 مليارات دولار سنوياً على "إعلام الإرهاب".

الحوثيون يجمدون عمل المنظمات ويؤسسون أخرى تابعة لهم.