شبكة أنفاق ضخمة تحت الحديدة.... خطة حوثية لاستثمار الهدنة.


الحديدة - عفاش نيوز :-

كشف مصدر خاص في مدينة الحديدة عن قرب انتهاء مليشيا الحوثي الإرهابية من تنفيذ مخطط لحفر شبكة أنفاق إضافية تحت المدينة تربط بين أحيائها. 

وأفاد المصدر ، أن المليشيا استغلت فترة وقف إطلاق النار لعمل أنفاق سرية لأغراض عسكرية تربط أحياء المدينة ببعضها البعض، مضيفاً أنها تبدأ من منزل في الحي الأول وتنتهي بمنزل في الحي الآخر ويتم التنقل عبرها بواسطة الدراجات النارية.

وطبقاً لمعلومات حصل عليها "المرسى" من مصادر خاصة، تم رصد مسارات الأنفاق وهي 4 أنفاق رئيسية بالإضافة إلى عدد من الأنفاق الفرعية، أشرف على حفرها القيادي في المليشيا المدعو "أبو صلاح" إلى جانب مشرف لتوفير معدات تجهيز الإنفاق يدعى "أبو أصيل".

ويمتد النفق الأول من مدينة تشييد العيسي السكنية حتى مدينة الصالح حيث تصل تعزيزات المليشيا إلى منزل محافظ ريمه للحوثيين "الحباري" في مدينة تشييد وبعض المنازل المجاورة، ومن ثم يتم إيصال التعزيزات عبر نفقين الأول يمر عبر مدينة الرواد شرق الأحواض فيما يمر الآخر عبر شارع جيزان مروراً بمبنى الكهرباء ومدرسة السلام بحي السلخانه والمدينة الطبية شرق شارع الخمسين.

كما توضح المعلومات الواردة مسارات الأنفاق الثلاثة المتبقية وهي نفق ممتد من فندق الاتحاد مرورا بسوق الحلقه إلى مدينة الصالح، ونفق من المدينة الطبية ينتهي في مدينة الصالح، بالإضافة إلى نفق رابع يمتد من حديقة حديدة لاند حتى الحلقة مرورا بدوار يمن موبايل.

وأكدت المصادر وجود عدة أنفاق تلتقي بالقرب من صالة مطار الحديده تم تجهيزها وتستطيع الدراجات النارية العبور خلالها بأريحية، مشيرةً إلى أن التنقل عبرها يتم من اتجاه واحد، ما يعني عدم إمكانية استخدام النفق نفسه للتحرك في الإتجاهين.

وفي السياق ذاته علِم "المرسى" من مصادره عن عملية أخرى للأنفاق في حي الربصة تعمل على وصل المنازل ببعضها عبر الأنفاق الأرضية الموجودة مسبقاً بأحياء الربصه والتي تقع على خطوط التماس من الجهه الجنوبية للمدينة.

هذا وتهدف خطة المليشيا فوق الأرض إلى عزل الأحياء عن بعضها البعض وتقسيمها إلى مربعات عبر عمل حواجز وحفريات تفصل كل حي عن الآخر. بالتزامن مع تفخيخ كامل للمنازل والأراضي القريبة من خطوط الإشتباكات في أحياء 7 يوليو والسلخانه والربصه والجامعة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الدكتور "أنور قرقاش" :- مقاطعة قطر مستمرة في 2019.

"قـطــر" تنفق 5 مليارات دولار سنوياً على "إعلام الإرهاب".

الحوثيون يجمدون عمل المنظمات ويؤسسون أخرى تابعة لهم.